المركز
الأخبار والأصول
في عام 1999، عندما تصور صاحب السمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني ورئيس مطارات دبي، خلق القيادة على كل المستويات عبر ما كان يعرف آنذاك بدائرة الطيران المدني في دبي، وجد سعادة جمال الحاي نفسه على رأسها، حيث لعب دوراً فعالاً في ترجمة تلك الرؤية الطموحة إلى واقع ملموس.
قبل سعادة جمال الحاي التحدي بشغف والتزام كامل، وسرعان ما أصبح ليس فقط المهندس الرئيسي لخارطة الطريق الإستراتيجية ولكن أيضاً مصدراً للتوجيه والإلهام لأربعة وثلاثين فريقاً وظيفياً متعدد الوظائف وعبر المنظمات، والذي تم تدريبهم ورعايتهم وتمكينهم لقيادة رحلة مطارات دبي نحو المستقبل.
على رأس جدول أعمال سعادة جمال الحاي كانت الأهداف التي من شأنها أن تساعد في تحويل كل من مطارات دبي كمؤسسة ودبي الدولي كمطار من مؤسسات جيدة إلى مؤسسات كبيرة قادرة على التعامل مع المتطلبات التشغيلية للتحديات الحالية والتجارية المستقبلية.
كان سعادة جمال الحاي قد قضى فترة ناجحة كمدير للاستراتيجية والتميز الإداري، ورئيس للمجلس التنفيذي في دائرة الطيران المدني.
اليوم ، عندما يسترجع مسيرته المهنية الممتدة مع مطارات دبي، لا يسع سعادة جمال الحاي إلا أن يتذكر قصة مطارات دبي في النجاح والنمو والفخر الذي لا يلين.
يشغل سعادة جمال الحاي الآن منصب نائب الرئيس التنفيذي في مطارات دبي، ويتطلع إلى رؤية تشكيل شراكة إستراتيجية أكبر ستؤدي إلى ولادة صناعة طيران مترابطة في دبي.
في نوفمبر 2006 ، انتخب سعادة جمال الحاي عضواً في المجلس الوطني الاتحادي، حيث حصل على أكبر عدد من الأصوات بين جميع المرشحين الإماراتيين. كان عضواً في المجلس الوطني الاتحادي من عام 2006 حتى عام 2010.